( 1 ) كانت ملابسه صلى الله عليه وسلم من القطن و الكتان و الصوف
- وكانت الملابس تنتج في الشام أو مصر أو اليمن وعمان
- وكانت ألوانها بيضاء ومخططة بالأحمروالأخضر
- ولبس النبي صلى الله عليه وسلم الجلابية وكانت أحب الملابس إليه وكان كمها إلى الرسغين وطولها لا يصل إلى الكعبين ، ولبس العباءة والحلة وهي الرداء والإزار والجبة والسراويل ، والفرجية والقباء ( القباء والفرجية كلاهما ثوب ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلفه، يلبس في السفر والحرب، لأنه أعون على الحركة )
- وكان إذا إحتاج لثوب استعاره من أحد أصحابه
- وكان إذا احتاج لثوب استدانه إن لم يملك ثمنه .
- وكان إذا إمتلك ثوبا جديدا سماه باسمه، قميصا أو عمامة أو رداء، ثم يقول: اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له .
- وكانت أحب الملابس إليه الموشاة المخططة .
( 2 ) لبس النبي صلى الله عليه وسلم العمامة على رأسه (طولها ثلاثة أمتار وثلاثة وعشرين سنتمترا وأربعة مليميتر وعرضها ستة وأربعين سنتيمترا ومليميترين ) وكانت عمامته سوداء وإسمها السحاب ويقال إنه أهداها لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه .
- ولبس العمامة بطاقية ( قلنسوة ) وبدون طاقية
- وكان ربما يلبس الطاقية بدون عمامة
- وكانت له طاقية بيضاء وأخرى يمانية مخططة وثالثة ذات آذان يلبسها للحرب
- وكانت عمامته سوداء .
- وكان غالبا ما يرخى طرفها بين كتفيه الشريفين وهذه لبسة جبريل للعمامة ، وربما لف جزء منها تحت حنكه الشريف . وكثيرا ما كان يغطي رأسه ويتقنع بلف قماش أو غطاء على رأسه
- وكان أحيانا يلبس الشال على كتفيه .
- وربما لبس العصابة وشدها على رأسه وعلى جبهته إذا لم يجد العمامة ، أو كان به مرض ، وكان يربط العصابة ويشد بها على بطنه عند شدة الجوع .
- وكان كثيرا ما يتقنع بلبس شال أو عمامة فيضعها على رأسه من غير لف ويغطي بها معظم وجهه ، وقد يكون ذلك من حر أو برد ، وقال بعض العلماء : بل حياءا من الله لأنه عرفه حق المعرفة .
( 3 ) لبس النبي صلى الله عليه وسلم النعال الخفيفة من جلود البقر المدبوغة بالقرض ، ولا شعر فيها ولها سيور ( شباشب )
- ولبس أيضا الخف ( مراكيب الجلد ) في السفر غالبا ، وأمر بالمسح عليه في الوضوء.
- وكان عبد الله بن مسعود يلبس النبي صلى الله عليه وسلم نعاله ، وعندما يصل النبي صلى الله عليه وسلم لمجلسه ويخلع شبشبه ، يلبسه ابن مسعود فى يديه .
- وكان يلبس الجوارب
( 4 ) كان للنبي صلى الله عليه وسلم عصا صغيرة ، تأسيا بسيدنا إبراهيم الخليل ، وكان يحملها ويمشي أمامه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوكأ عليها
- ويخطب عليها
- وينكت بها على الأرض
- ويساوى بها الصفوف في القتال
- ويشير بها
- وكانت عصاه من شجر الشوحط وهو شجر ينبت فى سهول الجبال
- وتوارث عصاه الخلفاء الراشدون من بعده ، إلى أن اختطفها جهجاه الغفاري من يد سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه يوم الفتنة وكسرها على ركبته ، فما حال عليه الحول حتى تورمت يده وتعفنت ومات بسبب ذلك .
( 5 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما حبشيا من فضة
- وكان يلبسه فى أصبعه الصغير من يده اليمنى ( الخنصر )
- وكان لخاتمه فص من زبرجد أو عقيق
- وكان يلبسه بحيث يجعل فص الخاتم إلى باطن كفه
- ونقش فيه : محمد رسول الله
- وكان يختم به خطاباته للملوك
- وكان إذا دخل الخلاء خلعه من أصبعه
- وورثه بعده أبوبكر الصديق ومن بعده عمر بن الخطاب ومن بعده عثمان بن عفان رضى الله عنهم أجمعين
- إلا ان الخاتم قد سقط من يد عثمان بن عفان في بئر أريس بالقرب من قباء بالمدينة ولم يستطيعوا إخراجه .
( 6 ) كان للنبي صلى الله عليه وسلم منديل أو نشافة أوخرقة يجفف بها الماء ويتنشف بها إذا إغتسل أو توضأ .