( 1 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحم و يغتسل بالماء
- ويدلك جسمه في الغسل بالخطمي والأشنان ( وهى أوراق شجر جميل الرائحة ، تعالج بصورة معينة وتكون معينة للنظافة الشديدة )
- وكان يحب الاغتسال بالماء الحار
- ولا يسرف فى ماء الغسل ( ثمانية أرطال )
- وكان يغتسل للجنابة وللجمعة وللعيدين ، ويوم عرفة
- وكان له إناء يغتسل منه وربما اغتسل بقصعة العجين .
( 2 ) وكان صلى الله عليه وسلم يحلق شعره
- ويوزع ما حلق من شعره على أصحابه
- ويسرح شعره ويدهنه بزيت الزيتون وربما يوما بعد يوم
- وربما كان الزيت يقطر من رأسه فيملأ ثيابه
- وكانت له مرآة تسمى المدلة .
( 3 ) وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة شامية أهداها له المقوقس ملك مصر :
- يكحل منها عينيه قبل النوم ثلاث مرات بكحل الأثمد
- لجلاء البصر وإنبات الشعر
- كما أهدى له المقوقس : مشط ومرآة
( 4 ) وكان يحب السواك ويكثر منه :
- وكان يستاك بعود بالزيتون ويسميه سواك الأنبياء ويستاك بجريد النخل وعود الأراك :
- وكان يستاك بباقي وضوئه
- وكان عبد الله بن مسعود هو المسئول عن مسواكه
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسوك لسانه حتى يقول هاع هاع
- وكان يستاك آخر النهار
- وأول ما يبدأ به إذا دخل بيته
- ويستاك في الليلة مرارا
( 5 ) وكان يقص أظافره ويحف شاربه ، وربما فعل ذلك لصلاة الجمعة والاحرام .
( 6 ) وكان يقضى حاجته نهارا أو ليلا فى الخلاء
- ربما إبتعد للخلاء إلى ميلين في مكة
- وكان يستتر بسترة أو بالشجر: نخيل وغيره ، أو بحجارة أو بسواد الليل
- وكان لا يستقبل القبلة للغائط
- وكان يستنجي من الغائط بالماء ، وكان لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض
( 7 ) وكان له قدح من خشب يبول فيه فى بيته ليلا ، وكان يبول قاعدا ، وكان يبول واقفا للضرورة .
( 8 ) كان يحب الطيب والرائحة الطيبة
- ويكره الروائح الرديئة
- وكانت له سكة ( علبة ) يضع فيه الطيب ،وكان يتطيب منها متى أراد
- وكان يتطيب بالمسك
- ويتضمخ بأغلى الروائح
- وكان يطيب مفرق رأسه ولحيته
- وكان الطيب يرى فى رأسه
- وكان يحب روائح النباتات الطيبة كالريحان
- وكان لا يرد الطيب إذا أهدي إليه
- وكان يتبخر بعود الصندل الهندي وربما وضع معه بعض الكافور.
- وكان يعرف أنه كان موجودا فى هذا المكان بطيب رائحة المكان بعد ذهابه
- ولم تشم منه قط رائحة رديئة ويقال حتى الأرض التي كان يتخلى فيها تخرج منها الروائح الطيبة .
( 9 ) كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البصاق
- بزق تحت قدمه اليسرى
- وكان إذا إمتخط ، تمخط في ثوبه ودلكه إن كان في الصلاة
- وكان إذا تنخم دفن نخامته بقدمه اليسرى ودلكها بالأرض
- وفي حديث عروة أن أصحابه كانوا يتدلكون بنخامته
- وكان إذا أخذته سعلة وهو في الصلاة ركع .
- و كان يفرك المني من ثوبه بعود من نبات الأذخر وهو نبات طيب الرائحة ، ويحته من ثوبه يابساً ثم يصلي فيه أو كان يغسل ثوبه .
- و كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته