منتدى الدلوعات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدلوعات

منتدى خاص بالبنات الدلوعات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منال
عضو فعال
عضو فعال
منال


عدد المساهمات : 188
نقاط : 349
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
العمر : 34
الموقع : الجزائر

أسماء النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: أسماء النبي صلى الله عليه وسلم   أسماء النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 8:42 am

حدثنا أبو عمران موسى بن أبي تليد الفقيه ، قال حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا سعيد بن نصر ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا محمد بن وضاح حدثنا يحي ، حدثنا مالك عن ابن شهاب ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي ، الذي يمحو الله به الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب .
حدثنا أبو عمران موسى بن أبي تليد الفقيه ، قال : حدثنا أيو عمر الحافظ ، حدثنا سعيد بن نصر ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا محمد بن وضاح ، حدثنا يحي حدثنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لي خمسة أسماء : لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي ، الذي يمحو الله به الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب .
وقد سماه الله تعالى في كتابه محمداً وأحمداً .
فمن خصائصه تعالى له أن ضمن أسمائه ثناءه ، وطوى أثناء ذكره عظيم شكره .
فأما اسمه أحمد فـ ( أفعل ) مبالغة من صفة الحمد ، ومحمد : ( مفعل ) ، مباغة في كثرة الحمد ، فهو صلى الله عليه وسلم ، أجل من حمد ، وأفضل من حمد ، وأكثر الناس حمداً ، فهو أحمد المحمودين ، و أحمد الحامدين ، ومعه لواء الحمد يوم القيامة ليتم له كمال الحمد ، ويشتهر في تلك العرصات بصفة الحمد ، ويبعثه ربه مقاماً محموداً كما وعده ، يحمده فيه الأولون والآخرون بشفاعته لهم ويفتح عليه فيه من المحامد – كما قال صلى الله عليه وسلم – ما لم يعط غيره ، وسمى أمته في كتاب أنبيائه بالحمادين ، فحقيق أن يسمى محمداً وأحمداً .
ثم في هذين الإسمين من عجائب خصائصه ، وبدائع آياته – فن آخر ، وهو أن الله جل اسمه حمى أن يسمى بهما أحد قبل زمانه .
أما أحمد الذي أتى في الكتب وبشرت به الأنبياء فمنع الله بحكمته أن يسمى بهما أحد غيره ، ولا يدعى به مدعو قبله حتى لا يدخل لبس على ضعيف القلب أو الشك . وكذلك محمد أيضاً لم يسم به أحد من العرب ولا غيرهم إلى أن شاع قبيل وجوده صلى الله عليه وسلم وميلاده أن نبياً يبعث اسمه محمد ، فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك ، رجاء أن يكون أحدهم هو . والله أعلم حيث يجمل رسالاته ، وهم محمد بن أحيحة بن الحلاج الأوسي ، ومحمد بن مسلمة الأنصاري ، ومحمد بن براء البكري ، ومحمد بن سفيان بن مجاشع ، ومحمد بن حمران الجعفي ، ومحمد بن خراعي السلمي ، لا سابع لهم .
ويقال : أول من تسمى بمحمد محمد بن سفيان . واليمن تقول بل محمد بن اليحمد من الأزد . ثم حمى الله كل من تسمى به أن يدعي النبوة أو يدعيها أحد له ، أو يظهر عليه سبب يشك أحد في أمره حتى تحققت السمتان له صلى الله عليه وسلم ، ولم ينازع فيهما . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر ) ففسر في الحديث : ويكون محو الكفر إما من مكة وبلاد العرب ، وما زوي له من الأرض ، ووعد أنه يبلغه ملك أمته ، أو يكون المحو عاماً ، بمعنى الظهور والغلبة ، كما قال تعالى ( ليظهره على الدين كله ) 1 ، وقد ورد تفسيره في الحديث أنه الذي محيت به سيئات من اتبعه .
وقوله : ( وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ) أي على زماني وعهدي ، أي ليس بعدي نبي ، كما قال وخاتم النبيين . وسمي عاقباً لأنه عقب غيره من الأنبياء . وفي (الصحيح ) : أنا العاقب الذي ليس بعدي نبي . وقيل : معنى على قدمي أي يحشر الناس بمشاهدتي . كما قال تعالى ( لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً )1 . وقيل على قدمي : على سابقتي ، قال تعالى : ( أن لهم قدم صدق عند ربهم )2 ، وقيل على قدمي أي قدامي : أي قدامي ، وحولي ، أي يجتمعون إلى يوم القيامة ، وقيل على قدمي : على سنتي ، ومعنى قوله لي خمسة أسماء : قيل : إنها موجودة في الكتب المتقدمة ، وعند أولي العلم من الأمم السالفة ، والله أعلم .
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم : ( لي عشرة أسماء ) وذكر منها طه ، ويس ، حكاه (مكي ) .
وقد قيل في بعض تفسير طه : إنه يا طاهر يا هادي ، وفي يس : يا سيد ، حكاه السلمي عن (الواسطي) ، وجعفر بن محمد . وذكر غيره : ( لي عشرة أسماء ) فذكر الخمسة التي في الحديث الأول قال : ( وأنا رسول الرحمة ورسول الراحة ،ورسول الملاحم ، وأن المقتفى قفيت النبيين ) ، وأنا قيم والقيم : الجامع الكامل ، كذا وجدته ولم أروه . وقيل : أن صوابه قثم بالثاء كما ذكرناه بعد عن الحربي ، وهو أشبه بالتفسير . وقد وقع أيضاً في كتب الأنبياء قال داؤود عليه السلام : اللهم أبعث لنا محمداً مقيم السنة بعد الفترة ، فقد يكون القيم بمعناه . وقد روى (النقاش) عنه صلى الله عليه وسلم : ( لي في القرآن سبعة أسماء : محمد ، أحمد ، ويس ، وطه ، والمزمل ، وعبد الله).
وفي حديث عن جبير بن مطعم رضي الله عنه : هي ست : محمد ، وأحمد ، وخاتم ، وعاقب ، وحاشر ، وماح ). وفي حديث أبي موسى الأشعري – انه صلى الله عليه وسلم –يسمي لنا نفسه أسماء ، فيقول : أنا محمد وأحمد ، والمقفي ، ونبي التوبة ، ونبي الملحمة ، ونبي الرحمة . ويروى : الملحمة والراحة ، وكل صحيح إنشاء الله . ومعنى المقفي معنى القالب ، وأما نبي الرحمة والتوبة ، والمرحمة والراحة فقال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ، وكما وصفه بأنه يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ويهديهم إلى الصراط المستقيم . و ( بالمؤمنين رؤوف رحيم)3 ، وقال في صفة أمته : أنها مرحومة . وقال الله تعالى فيهم : ( وتواصوا بالصبر و تواصوا بالمرحمة ) ، أي يرحم بعضهم بعضاً ، فبعثه ربه تعالى رحمة لأمته ورحمة للعالمين ، ورحيماً بهم ، ومرتحماً ومستغفراً لهم ، وجعل أمته مرحومة ، ووصفها بالرحمة ، وأمرها صلى الله عليه وسلم بالتراحم ، فقال وأثنى عليه فقال : (إن الله يحب من عباده الرحماء ) ، وقال : ( الراحمون يرحمهم الرحمن . إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) ، وأما رواية نبي الملحمة فإشارة إلى ما بعث به من القتال والسيف – صلى الله عليه وسلم ، وهي صحيحة . وروى حذيفة مثل أبي موسى ، ونبي الرحمة ، ونبي الملاحم.
وروى الحربي في حديثه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أتاني ملك فقال لي : أنت قثم) أي مجتمع . قال : والقثم : الجامع للخير ، وهذا اسم هو في أهل بيته معلوم . وقد جاءت من ألقابه – صلى الله عليه وسلم وسماته في القرآن عدة كثيرة سوى ما ذكرناه ، كالنور ، والسراج المنير ، والمنذور النذير ، والمبشر والنذير ، والشاهد ، والشهيد ، والحق المبين ، وخاتم النبيين ، والرؤوف الرحيم ، والأمين ، وقدم صدق ، ورحمة للعالمين ونعمة الله ، والعروة الوثقى ، والصراط المستقيم ، والنجم الثاقب والكريم ، والنبي الامي وداعي الله – في أوصاف كثيرة ، وسمات جليلة . وجرى منها في كتب الله المتقدمة ، وكتب أنبيائه وأحاديث رسوله ، وإطلاق الأمة جملة شافية ، كتسميته بالمصطفى والمجتبى ، وأبي القاسم والحبيب ، ورسول رب العالمين ، والشفيع المشفع ، والمتقي والمصلح ، والطاهر والمهين والصادق ، والمصدوق ، والهادي ،وسيد ولد آدم ، وسيد المرسلين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، وحبيب الله وخليل الرحمن ، وصاحب الحوض المورود ، والشفاعة والمقام المحمود ، وصاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة ، وصاحب التاج والمعراج ، واللواء والقضيب ، وراكب البراق والناقة ، والنجيب ، وصاحب الحجة والبستان ، والخاتم ، والعلامة والبرهان ، وصاحب الهراوة والنعلين .
ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم في الكتب : المتوكل ، والمختار ، ومقيم السنة ، والمقدس ، و( روح القدس ) ، وروح الحق وهو معنى البارقليط في الإنجيل . وقال ثعلب : البارقليط هو الذي يفرق بين الحق والباطل . ومن أسمائه في الكتب السالفة ، ماذ ماذ ، ومعناه طيب ، طيب ، وحمطايا ، والخاتم ، والحاتم ، حكاه الأحبار . قال ثعلب : فالخاتم الذي ختم (الله به) الأنبياء . والحاتم أحسن الأنبياء خلقاً وخلقاً.

ويسمى بالسريانية مشفع والمنحمنا ، واسمه في التوراة أحيد – روي ذلك عن ابن سيرين . ومعنى صاحب القضيب ، أي السيف ، وقع ذلك مفسراً في الإنجيل ، قال معه قضيب من حديد يقاتل به ، وأمته كذلك . وقد يحمل على أن القضيب الممشوق الذي كان يمسكه عليه الصلاة والسلام ، وقد ورثته الخلفاء من بعده . وأما الهراوة التي وصف بها في اللغة العصا وأراها –والله أعلم- العصا المذكورة في حديث الحوض : أذود الناس عنه بعصاي –لأهل اليمن.
وأما التاج فالمراد به العمامة ، ولم تكن حينئذ إلا للعرب ، والعمائم تيجان العرب .
وأوصافه وألقابه ، وسماته في الكتب الكثيرة ، وفيها ذكرناه مقنع إن شاء الله ( وكانت كنيته المشهورة أبا القاسم ، وروي أنه لما ولد له إبراهيم جاءه جبريل فقال له : السلام عليك يا أبا إبراهيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوصف الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم
» من أوصاف الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
» داليا البحيري: وفاة ابنتي اختبار من الله.. وحجاب حنان ترك أسعدني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدلوعات :: المنتدى الاسلامي :: السيرة النبوية-
انتقل الى: