منتدى الدلوعات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدلوعات

منتدى خاص بالبنات الدلوعات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معاجم مصطلحات علم المخطوط العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منال
عضو فعال
عضو فعال
منال


عدد المساهمات : 188
نقاط : 349
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
العمر : 34
الموقع : الجزائر

معاجم مصطلحات علم المخطوط العربي Empty
مُساهمةموضوع: معاجم مصطلحات علم المخطوط العربي   معاجم مصطلحات علم المخطوط العربي Emptyالسبت سبتمبر 19, 2009 5:36 am

مازال التقدم العلمي- حتى وهو يرتاد آفاقا جديدة- يكشف عن أبعاد جديدة لحقيقة ثابتة راسخة هي الأثر الجبار الذي أحدثه الإسلام في الحضارة الإنسانية، وخصائص مختلفة في غاياتها عن غيرها من الحضارات التي عرفها البشر في الأزمنة والأمكنة المختلفة. ولقد كشف العصر الحديث عن علم جديد، وإن بدت بعض إشارات قديمة إلى بعض قضاياه ومسائله- وهو علم المخطوط العربي، يقول د.عبدالستار الحلوجي «إن التراث العربي المخطوط أطول عمرا وأضخم عددا وأشد تنوعا وأقوى انتشارا وأكثر أصالة من التراث المخطوط لأية أمة أخرى» (1) وقد تأسس هذا الحكم على معايير زمانية ومكانية وحضارية «أضفت عليه قيمة لا نظير لها، فهو الذاكرة الحية لأمة امتد تاريخها على خمسة عشر قرنا من الزمان، ووضعت أقدامها في مشارق الأرض ومغاربها، وأمدت الحضارة الإنسانية بزاد ثري في مختلف فروع المعرفة، وتفرد تراثها بعلوم لم يسبقوا إليها، ولم يلحقوا فيها».

ويعرف علم المخطوط بأنه «الدراسة المختصة بتناول جميع جوانب المخطوط باستثناء محتواها، كما يوصف بأنه ذلك العلم الذي يركز كليا على الخصائص المادية للكتاب المخطوط باليد».
ويستنبط د.الحلوجي (2) في غير ما مصدر من مؤلفاته أن علم المخطوط العربي يتناول بالدرس ستة محاور أساسية هي:
1- تاريخ المخطوط. 2- دراسة المخطوط كوعاء من أوعية المعلومات. 3- تقييم المخطوط. 4- الحفظ والصيانة.
5- الفهرسة والضبط الببليوجرافي.
6- التحقيق والنشر.
وبعيدا عن الجدل الذي قد يثور حول هذا المفهوم فإننا نرى أن جمع مصطلحية علم المخطوط العربي، أي مجموعة المصطلحات المعبرة عن مفاهيم هذا العلم وتصوراته- أمر حديث جدا من جانب، وأمر مهم جدا لاعتبارات متعددة، وهو أمر يكشف عن العناية الفائقة التي أولتها الحضارة العربية الاسلامية للكتاب المخطوط للدرجة التي نستطيع أن نقرر معها أن قراءة المنجز الحضاري للأمة العربية الاسلامية في مجال المخطوطات تقود إلى تقرير الحقيقة التي تقول إن علم المخطوطات كان التطبيق العملي لمثل قوله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم} (العلق:1-4)، وبإمكاننا أن نقرر أن تلاوة مثل قوله تعالى {ن والقلم وما يسطرون} (القلم:1)، حق التلاوة قاد إلى هذا الذي كان من أمر هذا العلم، إذ كان لهذا القسم الإلهي أثر ظاهر في عناية العرب بمظاهر هذا العلم.

مصادر مصطلحية علم المخطوط عند العرب

لاشك أن علم المخطوط العربي بني جهازه الاصطلاحي عن طريق ما نسميه المصطلحات الرحالة، أي بنقل عدد من ألفاظ العلوم المختلفة التي أسهمت في بناء هيكل هذا العلم المعرفي، وهي على جهة التعيين ماثلة في المحاور الستة التي اقترحها د.عبدالستار الحلوجي.
ومن ثم فإننا نستطيع أن نقرر أن بناء معجم لمصطلحات هذا العلم ينبغي أن يعتمد على المصادر التالية:
أولا- ما حفظ لنا عبر التاريخ الطويل من مخطوطات، بأشكالها وخطوطها المختلفة.
ثانيا- مصنفات الفهارس والبرامج المختلفة التي احتفظ بها لنا التاريخ العلمي العربي.
ثالثا- مصنفات علم الرسم والكتابة وآلاتها.
رابعا- مصنفات المحدًّثين المسلمين، ولاسيما في أبواب الكتابة عن الشيوخ إثباتا وكشطا وتضبيبا وتصحيحا وطمسا... الخ.
خامسا- مصنفات صناعة الإنشاء، وديوان الكتابة وديوان الخراج لعنايتها في بنائها العلمي بما يلزم الكاتب من أدوات كتابته، وطرق البري وأنواع المداد، وصنوف الخطوط... الخ.
من مثل مصنفات: القلقشندي وابن فضل الله العمري والنويرى وغيرهم.
سادسا- المصنفات المعاصرة في أثر الحضارة العربية وتاريخها من مثل ما كتبه آدم متيز وجوستاف لوبون، والعقاد وغيرهم.
سابعا- المؤلفات المعاصرة في علم الكتاب العربي، من مثل ما ألفه محمد محمد أمان وأيمن فؤاد سيد وجورج عطية وعبدالله الحبشي ومحمد ماهر حمودة وغيرهم.
ثامنا- المؤلفات المعاصرة في علم المخطوط العربي من مثل ما كتبه عبدالستار الحلوجي وأحمد شوقي بنبين وغيرهما.
تاسعا- المؤلفات المعاصرة في تحقيق النصوص العربية، من مثل ما كتبه برجشتراسر وعبدالسلام هارون ورمضان عبدالتواب وغيرهم.
عاشرا- المعاجم المعاصرة في علوم التأليف والبحث العلمي والتوثيق وعلم المكتبات.
حادي عشر- المصنفات المعاصرة التي تدرس قضايا الترميم والصيانة للمخطوطات القديمة وعلم الخط.
ثاني عشر- مجموعة معاجم المصطلحات المتعددة للعلوم عند العرب، كمفاتيح العلوم للخوارزمي والتعريفات للجرجاني وغيرهما.
فهذه المصادر الموزعة على اثنتي عشرة مجموعة هي في تصورنا المادة اللازمة لصناعة معجمات لمصطلحية علم المخطوط، وهي مجموعة قابلة للزيادة، ولاشك، عند التفصيل الذي لا يناسب المقام هنا.

معاجم مصطلحات المخطوط العربي المعاصرة

كان لتطور علم المخطوط العربي في العصر الحديث، وظهور تخصص مستقل يناقش مسائله، ويدرس قضاياه- الأثر في ظهور الحاجة إلى معجمية مختصة بمصطلحاته، تعنى بجمعها وترتيبها وضبطها وتحريرها وتدقيق مفاهيمها وتصوراتها.
ومن الحق أن نقرر أن ظهور معاجم لمصطلحات هذا العلم سبق إليه العلماء في الغرب، ثم تبعهم العلماء العرب على إقلال لا يناسب قيمة هذا العلم والتفوق العربي فيه.
وقد عرف التصنيف المعجمي المختص في العصر الحديث ثلاثة معاجم اعتنت بجمع مصطلحات علم المخطوط العربي وشرحها وتعريفها هي كما يلي:
أ- مصطلحات علم المخطوط، لدينيس موتزيريل Denis Muzerelle الذي أصدره في باريس سنة 1985م، وهو معجم فرنسي عنوانه: vocabulaire codicologique.
يقول عنه د.أحمد شوقي بنبين ومصطفى طوبى أراد له صانعه «أن يكون موجزا يقتصر على شرح الكلمة شرحا مختصرا على غرار شروح الألفاظ في القواميس اللغوية، وهو أول معجم ظهر في التراث الإنساني في هذا المجال».
ب- تقاليد المخطوط العربي وهو معجم مصطلحات فنية مع ببليوجرافيا، للمستشرق البولوني آدم جاسيكAdam Gacek ، طبعة بريل بلين وبوستون وكولن سنة 2001م وهو معجم عربي انجليزي.
ج- معجم مصطلحات المخطوط العربي (قاموس كوديكولوجي) للدكتور أحمد شوقي بنبين ومصطفى طوبى، الخزانة الحسنية بالرباط، صدرت آخر طبعاته وهي الثالثة سنة 2005م
وهناك محاولة معجمية أخرى يبدو أنها صنعت على سبيل التجريب، صنعها محمد شبوح بعنوان «نحو معجم تاريخي لمصطلح ونصوص صناعة المخطوط العربي».

وظائف معجمات مصطلحات علم المخطوط العربي

أولا - الوظيفة الحضارية
المقصود بها أن يكون المعجم هنا أداة كاشفة عن مدى ما قدمته الثقافة الاسلامية المتلبسة باللسان العربي من عطاء خاص متعلق بتراث الأمة العربية المخطوط، وأن امتداد تاريخهم في كتابة علومهم ومعارفهم أصاب أنواع المادة المكتوب عليها، وأنواع الخطوط المستعملة، وأنواع الأحبار وألوانها، والرسوم والجداول التوضيحية، والتزيين والزخرفة وأنواع القلم وكيفية بريه، وصناعة التجليد، وحفظ المخطوط وصيانته إلى غير ذلك من موضوعات كانت مشغلة لأمة معرفية أنتجت ابتكارات وعلوما سعدت بها الإنسانية.
ثانيا- الوظيفة الاصطلاحية/ المعرفية
بجانب ما تقوم به معجمات مصطلحات علم المخطوط العربي من كشف عن الوجه الحضاري الرائع لهذه الأمة العربية الاسلامية فإننا لا يمكن أن ننكر أن أي معجمات مختصة تتمثل وظيفتها الكبرى في ضبط مصطلحات العلم وتحريرها وشرحها وتعريفها والعناية بمفاهيمها وتقريب تصوراتها للإدراك.
وهذه الوظيفة الاصطلاحية هي الأساس، ولا شك، وهو ما لمسه صانعو هذه المعجمات ونصوا عليه، يقول د.مصطفى طوبى في مقدمته لمعجم مصطلحات المخطوط العربي (ص 18) «أصبح وضع معجم في علم المخطوطات ضربة لازب في الوقت الراهن» وهذه الوظيفة من الظهور والمنطقية بحيث لا تحتاج إلى التوقف كثيرا أمامها.
ثالثا- طلب استقرار علم المخطوط العربي
هذه وظيفة تبدو مثيرة للغرابة إلى حد كبير، ذلك أن المعجمات المختصة عموما تعكس وجها من وجوه النضج والاستقرار للعلم الذي تقوم بجمع مصطلحاته وترتيبها وتحريرها وتعريفها، ولكن الأمر هنا يعتريه شيء من الاختلاف، إذ يشيع في الأدبيات المعنية بدراسة علم المخطوط العربي والتعريف به جدل لم يحسم إلى الآن حول طبيعة هذا العلم، ومحاوره، وما ينضوي تحته وما لا ينضوي، بصورة فيها تفاوت ملموس بين الدارسين، ولذلك سعت بعض المعجمات المصنفة في العناية بمصطلحات هذا العلم إلى أن تصنع دورا في استقرار مفاهيم هذا العلم ونضجه وترسيخ المحاور التي تدخل في نطاقه، وهو ما يعبر عنه تعبيرا واضحا د.أحمد شوقي بنبين (ص 12) قائلا «والإقدام على إنجاز هذا المعجم يعتبر نوعا من المخاطرة، لأن علم المخطوطات بمفهومه العلمي الحديث الذي يمكنه أن يمدنا بما نحتاج إليه من ألفاظ ومصطلحات هو علم جديد لم يتبلور بعد، بل مازال في مرحلة الطفولة»، ولست أشك في أن هذه المعجمات ستحقق خطوة ملموسة في استقرار مفاهيم هذا العلم الحديث.
رابعا- الوظيفة التاريخية
يعرف المهتمون بالمخطوطات العربية أنها خضعت لتطورات كثيرة على امتداد تاريخ مزدهر من العناية بالكتاب، وهو ما يشير إلى تنامي ظهور مصطلحات مع مرحلة تطورية خضع لها المخطوط العربي، بمعنى أن عددا من مصطلحات التجليد مثلا لم تكن موجودة إلى أن بدأت مرحلة تجليد المخطوطات.
وهو ما يعكس من جانب مهم مرونة اللسان العربي الذي استطاع باعتراف المعجميين المختصين أن يمد الجهاز الاصطلاحي لعلم المخطوط بما يحتاج إليه في كل مرحلة من مراحل تطوره.
ومع هذه الوظائف المهمة جدا فإن ثمة عددا آخر من الوظائف الصغرى التي عنيت بها هذه المعجمات من مثل:
أ - بيان معلومات الضبط والهجاء.
ب- بيان معلومات البنية (المعلومات الصرفية)

منهجية الترتيب

غلب المنهج الألفبائى على أنظمة ترتيب المصطلحات في معاجم مصطلحات علم المخطوط العربي، والعلة المذكورة- وهي صادقة- هي التيسير على المستعملين.
والحق أن ترتيب المصطلحات ألفبائيا وفق شكلها النهائي في الاستعمال من غير اعتبار الرد إلى الجذور أو الأصول أرقى في باب التيسير على المستعملين، وهو ما فعله د.أحمد شوقي بنبين ود.مصطفى طوبى، ونبها عليه في مقدمات معجمهما.
أما آدم جاسيك وإن رتب المصطلحات ألفبائيا فإنه راعى أصول المصطلحات أو جذورها التي انحدرت منها وهو ما قلل من التيسير ولم يراع طبيعة بعض المصطلحات المركبة والأعجمية، وهو ما انتقده فيه معجم مصطلحات علم المخطوط العربي.

استدراكات

لاشك أن ظهور هذه المعجمات دليل في يد دارسي العربية على مرونتها وقدرتها على مواجهة التطورات المعرفية، ولاشك أننا نقدر الجهد الرائع الذي اضطلع به أصحاب هذه المعجمات لاسيما معجم مصطلحات علم المخطوط العربي، وهو ما يدعونا إلى التنبيه إلى عدد غير قليل من المصطلحات، ومن المعلومات التي يرجى أن يستدركها الفاضلان د.أحمد شوقي بنبين ود.مصطفى طوبى، وفيما يلي مجموعة من الملاحظات الاستدراكية.
1- خلو المعجم من السمة الموسوعية، بمعنى أنه خلا من إيراد أي من المعلومات الموسوعية المتعلقة بالأعلام أو المؤلفات الشديدة الارتباط بمصطلحات علم المخطوط، من مثل ابن درستويه وابن البواب والسمعانى والقلقشندي... الخ، ومن مثل أدب الكاتب وصبح الأعشى... الخ.
2- خلو المعجم من مصطلحات الضبط في العربية من مثل
الشدة/ الضمة/ الفتحة/ الكسرة.
3- خلو المعجم من مصطلحات كثيرة لها علاقة بمادة علم المخطوط العربي من مثل «مرتبة على منهج المعجم»، «أما بعد» «فصل الخطاب» وهي العبارة التي ينتقل فيها الكاتب إلى موضوع كتابه بعد انتهاء صدر الكتاب، البري (بري القلم) وهو إعداد القلم وتجهيزه للكتابة عن طريق ضبط سنه بسكين بطريقة معروفة، سجية الرسم (طبيعة الكاتب في كتابته) وهي تفيد في فحص الكتب المزورة، ويمكن أن تضاف كوسيلة لبيان توثيق نسبة المخطوطات إلى أصحابها إن ذكر أنهم كتبوها بخطوطهم، فصل الخطاب (انظر: أما بعد)، فقر منتخبة، وهي نصوص مقتبسة من نص آخر، قطع الكلمة، وهو توزيعها على سطرين وهو مما يستقبح في عرف الكتاب، المنظومة، وهي نوع من التأليف يدون المعارف في صورة نظمية يغلب أن تكون رجزا، النسخة المجددة، وهي النسخة الناقصة التي يكتبها ناسخ معين ثم يأتي ناسخ آخر فيكملها، ومما أقترح زيادته كذلك، النسخة المورثة والنسخة اليتيمة، ومما يصح زيادته على بعض تعريفاته ما يلي: زيادة ما يلي في آخر مدخل التعليقة (ص94) «وهي آخر كلمة في الصفحة توضع أسفل الصفحة وهي هي التي تبدأ بها الصفحة اليسرى من أعلى لغرض ترتيب أوراق المخطوط، وهي شكل قديم يقوم مقام الترقيم»، وأقترح زيادة ما يلي في آخر التعليق على المعنى التوقيع (ص106)، «وهو رد مركز دال على معنى كثير بلفظ قليل، يمثل إجابة على الكتاب»، وأقترح زيادة ما يلي في آخر التعليق على معنى الخاتم ص 139 «وأول من ختم الكتب النبي (صلى الله عليه وسلم) حين علم أن الملوك لا تقبل إلا إن كانت الكتب مختومة» (عن الرسالة العذراء 139)، ويضاف معنى آخر هو: خاتم الكتاب: ربط الكتاب منعا من اطلاع حامله.
كما وقع بعض الملاحظات المتعلقة ببعض علامات الاضطراب المعجمي من مثل:
- تعريف البيكار (ص 64) بأنه أداة تستعمل في رسم الأشكال الهندسية في الكتاب ويقال له البركار، ويقول في تعريف البركار (ص 58) «آلة ذات ساقين ترسم بها الدوائر»، وهما تعريفان مختلفان بعض الاختلاف.
وأصول الصناعة كانت تقتضي أن يعرفها عند أول مرة ترد ثم يذكرها في صورتها الثانية من غير شرح ويستعمل نظام الإحالة المعجمية في الموضع الأول إلى الموضع الثاني، وفي الموضع الثاني لا يشرح ويحيل إلى الموضع الأول.
ويعلق على معنى التحبيس بما يشعر أنه خاص بالغرب الإسلامى فيقول: هو المصطلح الذي استعمل في الغرب الإسلامى للتعبير عن الوقف، وهذا غير دقيق، إذ الحبس (بضمتين) مستعمل في معنى الوقف عند المشارقة هذه، ظن؟ ففي الأم للشافعي باب للحبس أي للأوقاف!
لا يستعمل المعجم العربي التصلية مصدرا في الصلاة مطلقا وإنما يستعمل اسم المصدر (الصلاة) في هذا المعنى دفعا لتوهم المعنى المتعلق بتصلية النيران، وهم يستعملون الصلاة اسما ومصدرا منعا للبس، ومن ثم فالصواب بدلا من مدخل التصلية ص 90 أن يكون المدخل (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) ويرد في باب الصاد!
أقترح أن يزيد في التعليق على مدخل الطين ص 237 «ويستعمل في ختم الكتب وربطها»، وقع اضطراب في ترتيب المداخل التالية (360) «النسخة العلمية/ النسخة المفككة/ النسخة المنصورية/ النسخة العالية» وحسبنا هنا أن نثمن جهاد هؤلاء العلماء الكبار في الكشف عن وجه حضاري رائع طالما أعطى الإنسانية وحنا عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاجم مصطلحات علم المخطوط العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدلوعات :: المنتدى العلمي :: لغات و اداب-
انتقل الى: